بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله رب
العالمين
والصلاة
والسلام على خير
خلقه، سيدنا
ونبيّنا محمد
وآله الطيبين الطاهرين،
السلام عليكم
ورحمة الله
وبركاته،
قال الإمام
أبوالحسن
الرضا عليه
السلام: «رحم الله
عبدا أحيا
أمرنا، قلت:
كيف يحيي أمركم؟
قال: يتعلم
علومنا
ويعلمها
الناس، فان
الناس لو
علموا محاسن
كلامنا
لاتّبعونا.» (عيون
اخبار الامام
الرضا عليه
السلام 1: 307)
يسرّنا
الإعلان عن
"مشروع
الشيعة" وهو
"مشروع
مفتوح"
للمهتمين
بنشر فكر
مدرسة أهل بيت
النبي عليه
وعليهم
السلام
بواسطة
التقنيات الحديثة،
مخاطباً
شرائح مختلفة
من أتباع
مدرسة أهل
البيت عليهم
السلام
باللغات
العربية والإنجليزية
والفارسية.
فهو مشروع:
- يهدف الى نشر
علومهم في
قوله: "محاسن
كلامنا" باستخدام
التقنيات
المتوفرة على
الهواتف الذكية
والأجهزة
اللوحية
بمختلف أنظمة
تشغيلها، الـ iOS, Android, Winodws 8.
- يشمل محتوى
متنوع من كتب،
دراسات
وبحوث، مجلات،
قصص، مقاطع
فيديو وأسئلة
وأجوبة
وغيرها من
أشكال عرض
المحتوى في
مختلف
المواضيع كالقرآن
الكريم
وتفسيره،
الحديث
الشريف، العقائد،
الفقه،
التاريخ.
- يتخذ أدب أهل
البيت عليهم
السلام
وتعاليمهم صفةً
للتعامل
الهادف الى
تعليم الناس
كلامهم عليهم
السلام.
- لا يتخذ
العلائق
والإرتباطات
الإجتماعية، السياسية،
الفردية منها
أو
المؤسساتية
وغيرها
منهجاً يؤثر
في أهدافه.
- عرض البرامج
بشكل مجاني ـ
قدر الإمكان ـ
ومتوفراً
للجميع
لإيصالها
لأوسع شريحة
ممكنة من
أبناء الطائفة
الحقّة.
بناء على هذا، أعلنت مؤسسة آية الله العظمى الميلاني (قدس سره) لإحياء الفكر الشيعي "مشروع الشيعة" مشروعاً مفتوحاً ونعتبر المؤسسة أول عضو في هذا المشروع، موفّرين الإمكانيات الفنية لتنفيذ تطبيقات وبرامج للتوفيق في الوصول الى أهداف المشروع آملين أن نعمل بتعليمات الإمام الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه في رواية «فليعمل كل امرىء منكم بما يقربه من محبتنا ويتجنّب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا».
نهيب
بكل المؤمنين
كأفراد
ومؤسسات
ليعينوننا
بإبداء
آرائهم ونقد
مسيرتنا
لتحقيق ما هو أفضل
وندعوهم
للمشاركة
خصوصاً من حيث
إغناء
المحتوى كماً
وكيفاً.
نتضرع الى
الباري عزّ
وجل والى
رسوله صلى الله
عليه وآله
والأئمة
الطاهرين
عليهم السلام بطلب
التوفيق
والتسديد
ولمولانا
المهدي المنتظر
عجل الله
تعالى فرجه
الشريف
قائلين: (... يا
أَيُّهَا
الْعَزِيزُ
مَسَّنَا
وَأَهْلَنَا
الضُّرُّ
وَجِئْنَا
بِبِضَاعَةٍ
مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ
لَنَا
الْكَيْلَ
وَتَصَدَّقْ
عَلَيْنَا
إِنَّ
اللَّهَ
يَجْزِي
الْمُتَصَدِّقِينَ)
يوسف/88